جارتى يــارا - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني


جارتى
أرسلها للنشر: يارا
01\01\2008
مثلها المفضل شعرة دقيقة بين الصراحة والوقاحة فاحذر ان تقطعها. منذ عرفتها كرهت فيها فظاظة لسانها عندما توجه نقدها الى من حولها بقساوه دون مراعاه  احاسيس الآخرين بمنطلق لا احد يتضايق من الصراحه. وبالمقابل استغرب حساسيتها المفرطة اتجاه  اي نقد يواجهها. واكثر ما يغيظني فيها عنادها الشديد ولا اذكر انها تراجعت عن موقف فرأيها الصواب لايحتمل الخطأ واراء الاخرين خطأ لا تحتمل الصواب.
تظن نفسها دائما عبقرية الجلسة والعقل المفكر. تفهم بأمور الدين وتفهم بالسياسة والاقتصاد والرياضة حتى التكنلوجيا فهي اعظم ممن ابتكرها وهي ملكه الموضة.  تهوى وضع الحواجزبينها وبين الآخرين. وعندما يحصل خصام بيننا فهي مستعدة لان تقاطعني ابد الدهر وعاده ما يكون السبب تافه: اما اعترف ان ابنتها عبقريه ليست بمستوى رفاقها او تنعتني بأم غير صالحه.  وعندما اراها اشعر احيانا بأن داخلها نار من الحقد والحسد تأكلها. واحيانا اود لو استطيع اقتلاع لسانها. واحيانا  اشعربانها طيبه وعلى نياتها واشتاق لرؤيتها ولسماع نقاشاتها وإغاظتها قصدا. واحيانا العن الساعه التي تعرفت فيها عليها. وبالرغم من ذلك فهي جارتتي شئت ام ابيت اقضي ساعات فراغي دون ملل معها فدائما عالمها مختلف عن الاخرين.  فإن رماك القدر في جلسة واحده معها اياك ثم اياك ان تدلي بدلوك وتبدي برأيك فقد تستغله ضدك لابد الدهر. واقر واعترف انك مليء بالعيوب ومعجب بحديثها وذوقها واناقتها وتربيتها وتحسد زوجها فهي هبه الله له  فبهذا توفر عليك ما لم اوفره على نفسي...

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا